قامت وزارة الخارجية الروسية بالإعراب عن أسفها لعدم قيام الأمم المتحدة باستغلال تلك الهدنة الإنسانية التى حدثت داخل مدينة حلب السورية والتى من أهم أهدافها هو إيصال بعض المساعدات الإنسانية والمادية من دواء وغزاء ومستلزمات طبية لكل الأحياء داخل المدينة الشرقية والقيام بمعالجة الجرحى المصابين فى المعارك والمرضى والذين فى حالات حرجة داخل تلك المناطق وقد قامت قناة روسيا اليوم الفضائية بنقل بعض الأحداث والتصريحات مساء يوم أمس الأربعاء وذلك نقلا عن جينادى جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسى قوله خلال مباحثات مع رمزي عز الدين رمزي والذى يكون نائب المبعوث الأممي الخاص إلى دولة سوريا حيث أكد على أن موسكو تعمل على حث العاملين فى الأمم المتحدة لكي يقوموا بالعمل مع جميع الأطراف المشتركة فى النزاع السوري وذلك لإيجاد العديد من الوسائل أكثر وضوحا والتى تكون ضرورية لإيقاف مثل هذه العمليات.
وقامت الوزارة بالذكر فى بيان خاص بها قامت بالإعلان عنه أمس أن كل من الجانبين الخاصين بالنزاع قاموا بمناقشة سبل للقيام بإحياء العملية السياسية فى سوريا وذلك فى ظل الوقفة الطويلة التى وقفتها المفاوضات السورية والروسية وقد كاموا بالتأكيد على أن إستئناف الحوار بينهم له أهمية كبيرة ويجب أن يكون الحوار فى أسرع وقت ممكن ويجب أن يكون بين كافة القوى السياسية داخل سورية والتى تكون مهتمة بالصراع وتعمل علي إنهاء ذلك الصراع تحاول أن تقوم بالتوصل إلى حل لتسوية النزاع الدائر داخل الأراضي السورية وذلك على أساس القرارات التى يعمل مجلس الأمن الدولى بإتخاذها وأيضا بعض القرارات التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا والقيام بالحفاظ على المؤسسات التابعة للدولة داخل البلاد ويتم ذلك بعد هزيمة الإرهابيين المحتلين للدولة والذين يعملون على تشتيت الدولة والعودة إلى الحياة المدنية .